مشكلة تخلف المسلمين الهنود في مجال التعليم- ماهو الحل؟
إبراهيم سجاد التيمي
إن العلم من نعم الله التي أنعم بها على الإنسان، فهو الخير والبركة والهداية والمجد والرفعة, والثروة التي لا تفنى عن صاحبها أبداً، والحديقة التي لاتذهب نضارتها وبهاءها بدداً، والشراب الذي لايرتوي غليله شرباً، والضياء الذي لاينير وسامات الغاية المنشودة فحسب، وبل يتلازم مع صاحبه على كل حال حتى يجعله يتعانق بها. هذا هو العلم الذي فضل الله به بني آدم على كثير من خلقه تفضيلا، وهذا هو العلم الذي يحدث في الإنسان استعدادات ومؤهلات لتمييز الخبيث من الطيب، والشر من الخير، والغث من السمين. ولايفوتني القول بأن الله قد فرق بين العالم والجاهل من حيث أنهما لايكونان على مستوى واحد. فإنه أولى للعالم ومكتسبه العناية وأعطاه المكانة، ورفع من قدره وشرفه في آيات كــثيــرة، وعلى لــســــان نبيه عليه الصـــلاة والتسليم، في أحاديث عديدة. فقد قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) [لزمر: 9]، وقال في سورة المجادلة: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [الآية: 11]. أي أن الله يرفع هولاء العلماء الدرجات تلو الدرجات، وفضل هولاء إنما يدل على فضل ما يحملون من العلم والمعرفة. ومن أعظم شرف، وأكبر قدر للعلم، أن الله تعالى وضع أهله في أعظم شهادة قائلا: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 18]
وذكر الإمام ابن قيم رحمه الله أن في هذه الآية عشرة أوجه تدل على شرف العلم وفضل العلماء، ومنها:
1- أن الله عز وجل استشهدهم من بين سائر الخلق.
2- وضم شهادتهم إلى شهادته تعالى.
3- وضم شهادتهم إلى شهادة ملائكته.
4- وكونه تعالى استشهدهم فمعناه أنه عدلهم، لأنه لايمكن أن يستشهد بقولهم إلا وأنهم عدول. وفي هذا، جاء الأثر: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله».
5- أنهم جعلهم هم والأنبياء في وصف واحد، فلم يفرد الأنبياء عن العلماء، فأشهد نفسه، ثم أشهد ملائكته، ثم أشهد أولى العلم،الذين على رأسهم الأنبياء، ومن ضمتهم العلماء.
6- أنه أشهد هم على أعظم مشهود به، وهذه أجل وأعظم شهادة في القرآن، لأن المشهود به، هوشهادة: أن لا إله إلا الله، التي لايعد لها شيء. [مفتاح السعادة لابن القيم:1/49]
والسنة النبوية زادت فيما أتى به القرآن الكريم من فضل العلم والعلماء، فنجد فيها أن الملائكة المعصومين يدعون لهم ويستغفرون لهم عند ربهم، ولاتغفل الحيتان التي تسبح في جوف الماء عن الدعاء في حقهم، ولاتسهو الطيور التي تطير صافات وغير صافات في الفضاء، وتتغرد على أغصان الأشجار، عن أن تدعو لهم بالخير والبركة والمغفرة. ولا تذهل النملة التي تأوي إلى الحجرات عن الاستغفار لهم من الغفار القهار، كما جاء في الحديث النبوي على صاحبه الصلاة والتسليم: « من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض والحيتان فى جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ».
[ سنن أبي داؤد:3643]
وليس هذا فحسب، وبل جعل صاحبه بمنزلة المجاهد في سبيل الله لما روى أنس رضي الله عنه فقال: قال رسول الله ﷺ: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع» (رواه الترمذي: 2647)
فهذه الآيات والأحاديث العديدة من الكثيرة الكاثرة، تدل دلالة واضحة على أن الخير جعل متوقفا على العلم، وله أثره العظيم وخيره الجسيم على الأمة أفراداً وجماعات.
وهذا ما نشاهده في المجتمعات التي ينتشر فيها العلم وتزداد في المعارف، نراها مجتمعات مرموقة في أخلاقها، وفي تطورها وتعاملها فيما بينها، فيفضي العلم عليها صبغة الراحة والطمأنينة والسكينة والعيش الرغيد في حين نرى المجتمع الذي يسوده الجهل، يكثر فيه الاضطراب والتباغض والتناحر إضافة إلى التخلف الذي يشهده، وكل هذا بسبب الجهل.
ولهذا نجد المسلمين السابقين، نبغوا في العلوم كلها، والتمسوا المعرفة من كل مكان من الشرق والغرب، وشجع الخلفاء على هذه الحركة العلمية، حتى كان الخليفة المتوكل يعطى حنين بن اسحاق أشهر المترجمين وزن ما يترجمه ذهباً. فتطوروا وكانوا الأصل في العلم والقضاء على الجهل، فنجد أن أول من عمل عملية إزالة الماء من العين هو أبوبكر الرازي، واستاذ علم الجبر جابر بن حيان، بل نجد أن أول من بنى المراصد الفلكية هم المسلمون مشاركين بنهضة المجتمع، وهكذا جميع العلوم التي توجه الإنسان وتأخذ بيده، وتيسرله القيام بمهنته في الوجود وعلى رأسها علوم الشريعة السمحاء التي أتى بها القرآن الكريم كلام الله المعجز.
هذا، ولكن إذا استعرضنا الأحوال التعليمية للمسلمين في العالم، بلغت القلوب الحناجر تأسفا، وانقطعت الأكباد تحيرا، وذرفت العيون بالدموع الدموية تألما على أن المسلمين الذين أناروا قناديل العلوم المختلفة وأوقدوا أسرجة الفنون المتنوعة في ربوع العالم، والذين كانوا أمة العلم والمعرفة، والذين أنزل لهم في كتابهم الإلهي أول آية ابتدأت بلفظ «إقرأ»، قد تخلفوا اليوم في مجال العلم والمعرفة أكثر من أي أمة في العالم، وهذا من الأمور المحيرة أن المسلمين لهم 58 بلاداً يقوم بإدارتها المسلمون، ولكن لا توجد بلاد واحدة منها تبلغ نسبتها التعليمية مائة في المائة. وفي جانب آخر هناك كثير من البلاد التي توليها النصارى وغيرهم، تبلغ نسبتها التعليمية مائة في المائة. وإذا ألقينا نظرة خاطفة على النسبة التعليمية للمسلمين الهنود،وجدنا أنهم قد تخلفوا في هذا المجال تخلفا ملموساً حتى أصبحوا متخلفين حسب التقرير الرسمي الذي أعدته «لجنة سجر» في 2006م، أكثر من سائر أقوام وملل تعيش في شبه القارة الهندية، ومن مظاهر تخلف المسلمين التعليمي بالهند حسب اللجنة المذكورة:
النسبة التعليمية في الرجال المسلـمين: 58/في المائة.
النسبة التعليمية في النساء المســلمات: 40/في المائة.
نسبة المسلمين في التعليــم العـالي: 8/في المائة.
نسبة المسلمين الذين حصلوا على شهادة البكالوريس من المنـطقـات الريفية: 3ء1 في المائة.
نسبة المسلمين من المنطقات البلدية الذين حصلوا على درجة البكالوريس: 6ء1 في المأة.
وإذا تقابلنا هذه الإحصائيات مع الإحصائيات التي أعدها المشروع التعليمي للخطة القومية الجديدة في 1986م، رأينا أعجب العجائب، وهو أن المسلمين الهنود لم يتطوروا في المجال التعليمي تطوراً في فترة بين 1986م و2006 إلابـ« 18في المائة رجلا وبـ«30في المائة نساءً، وكانت مظاهر تخلف المسلمين التعليمي حسب التقرير الرسمي للمشروع التعليمي في 1986م كما يلي:
النسبة التعليمية للرجال المسلمين الهنود: 45في المائة.
النسبة التعليمية للمسلمات الهنود: 10 في المائة.
ونظراً إلى الظروف الحرجة للمسلمين وتخلفهم الملموس في مجال التعليم، قال أنيل بورديا، السكريتر التعليمي لحكومة الهند وقتئذٍ، في الجلسة الافتتحاية المنعقدة 4/فبراير 1989م معبرا عن ذاك التخلف والانهيار: «إن التراث الحضاري والثقافي والتاريخي للمسلمين لم يزل عظيم الشأن وكبير المجد عبر تاريخهم، ولم يمكن لقوم أو ملة من أن تكون كفوا لهم في المجالات المذكورة، ولكن من المؤسف جدا أن نسبتهم المئوية اليوم في الجهالة، والأمية، والحرمان عن التعليم أكثر من كل قوم تعيش في الهند».
والمقصود هناك أن نبين هذه الحقيقة أن المسلمين الهنود قد مر عليهم أكثر من 68 سنة منذ أن حصل للهند على الاستقلال والحرية، ولكنهم قد قطعوا مسافة قليلة جدا في مجال التعليم في تلك الفترة الطويلة من الزمن. ولذلك نقول بصراحة ووضوح أننا إن لم نستطع في المستقبل القريب إحراز تقدم ملموس في ذلك المجال المهم، لايمكن لنا أن نمشي مع إخواننا المواطنين متكافتين في القرن القادم أيضاً.
فكيف يمكن إيجاد حل لمشكلة تدهور المسلمين التعليمي وتخلفهم في هذا الميدان؟ وماهي الإجراءات والمشاريع التي تؤهل المسلمين في أقل مدة للقضاء على هذا الوضع الخطير في مجال تثقيف أبناءهم وبناتهم؟ هذه أسئلة هامة تخطر ببال كل أحد، فيحاول كاتب هذه السطور أن يقدم عدة اقتراحات عملية إلى جهابذة الأمة ومفكريها ليتدبروا فيها، ولكني أولا أريد أن أوضح هذه الحقيقة أن انتظار ظهور مصلح عظيم، وترقب زعيم كبير في المستقبل ليس إلا رؤيا خائبة وحلما لن يتحقق أبداً إلا أن يشاء الله، وهذا لله تعالى ليس ببعيد.
1- إزالة الشكوك والشبهات عن التفسير للعلم:
من الحقائق المؤلمة أن المسلمين لم يزالوا متحيرين ولايزالون مترددين في التفسير الصحيح للعلم والمعرفة منذ أمد بعيد. وقول العلماء بأن كل العلوم مشغلة زايدة لاتعود بالرباح سوى العلوم الدينية، قد ترسخ في قلوب الشباب الدارسين بالمعاهد العصرية حتى شرعوا يظنون أن العلوم الجديدة ليست إلا ذريعة ووسيلة للحصول على الزخارف والأمتعة الدنيوية التي ليست بهدف أصيل وغاية حقيقية للحياة. ولاشك أن هذا التفسير للعلم والمعرفة لايلائم مع الآيات القرآنية ومعانيها من حيث أن آيات قرآنية عديدة مثل وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ » [البقرة: 31] و«عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» [العلق: 5] تستوعب وتحيط بكل العلوم والمعارف التي تضمن فلاح الإنسان وفوزه في الدنيا والآخرة كلتيهما. وفي آيات كثيرة من القرآن الكريم، قد حث الله عزوجل على أن يتفكر في خلق السماوات والأرض وما بينهما من الفضاء والخلاء. والشمس والقمر، والكواكب والنجوم، ودعاه إلى أن يتدبر في تصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض، وكر الليالي ومرالنهار ليتقن في الأمور السارية في العالم ويعرف بها خالقه وربه ويعلن أخيرا(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191] ومن اشتغل بتلاوة القرآن الكريم والتدبر في سوره وآياته، علم بأن الله تعالى قد سمّى سورا عديدة بأسماء الخلائق مثل «الحديد» و «النحل» و «الدخان» وغيرها. فهذا كله يدل على أن القرآن الكريم يحرض الإنسان على أن يتعرف على جميع العلوم التي تعود بفلاح الإنسانية والمعرفة بربها وخالقها. ولذلك نرى أن العلماء السابقين قد نبغوا في جميع العلوم وجاءوا بإنجازات قيمة في جميع مجالات العلوم والمعارف وأقسامها، ولكن بعض العلماء المتأخرين أقاموا حدا فاصلا قويا بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية حتى وقعت الأذهان والقلوب في مهاوي الشكوك والشبهات لسبب ذاك التفريق في العلم حتى تحولت إلى عرقلة نفسية وضغط ذهني كبير.
فالواجب على العلماء والمفكرين وقادة الأمة أن يعلنوا بكل صراحة ووضوح أن العلوم كلها ليس بينها تغاير ولاتفريق بل هي وجهات مختلفة لعملية واحدة. ونرجو أنه لو أزيلت تلك الشكوك والشبهات عن أذهان الجيل الجديد لتمهدت السبل وتعبدت الطرق للتقدم والازدهار في كل مجال من مجالات العلوم والمعارف ــ إن شاء الله ــ
2- تأسيس صناديق مالية لتعليم المسلمين:
من المؤسف جداً أن المسلمين الهنود ليست عندهم أوقاف تعليمية على المستوى الأقليمي أو المحلي، ولو قاموا بإيجاد أوقاف تعليمية في جميع ولايات الهند، لكانت ذريعة ووسيلة مستقلة للمنافع والمكاسب، ولعبت دوراً بارزاً في إحراز المنجزات والانتصارات في المشروع التعليمي للمسلمين، وساعدت كيان المسلمين التعليمي كالعمود الفقرى.
ولذلك، نلتمس من عباد الله المخلصين الذين لايخافون لومة لائمٍ في سبيل الله أن يتقدموا ويبذلوا كل غال ورخيص لحلية بواسطة الأوقاف التعليمية أبناء المسلمين بالعلوم النافعة الضرورية للحياة.
3- القوافل التعليمية:
على المسلمين أن يشكلوا قوافل تعليمية تبذل مجهوداتها وتوجه اهتماماتها المرموقة خالصة لوجه الله، إلى توعية عامة الناس وتنشئة النشأ الجديد من المسلمين للحصول على العلوم والمعارف. ولاشك أن هذه القوافل التعليمية لها نتائج ملموسة وآثار بعيدة المدى. وقد أخرجت في الماضي بأترا براديش أربع مرات تحت زعامة السيد حامد وكانت نتائجها مشجعة.
4- تأسيس المؤسسات التعليمية:
خمسة وستون في المائة من المسلمين الهنود يعيشون في الأرياف والبوادي. ومن المؤلم أن نسبتهم التعليمية ضئيلة جدا والجهل والأمية تعمهم إلى حد لايمكن بيانه. فلذلك يجب على المسلمين أن يؤسسوا مؤسسات تعليمية في كل مديرية ومنطقة، وبواسطة تلك المؤسسات التعليمية يقوموا بتأسيس المدارس والمعاهد الابتدائية لكى ينتهز الأطفال الصغار الذين يعيشون في الأرياف، الفرصة للحصول على التعليم بلغتهم الأم أو بلغتهم الوطنية، وهذا يسفر عن فائدتين عظيمتين ــ إن شاء الله ـــ :
الأولى: لايشعر الأطفال المسلمة بالغرابة والحقارة مع أهاليهم ومجتمعاتهم، ولايبتعدون عن دينهم وخلقهم بعد حصولهم على العلوم الإسلامية الخالصة إلى أن بلغوا الحادية عشر من عمرهم.
الثانية: بذلك يتحقق غرض بند من بنود الدستور الهندي أيضا، وهو أن الأقليات الهندية جمعاء تستحق أن تقوم بتوفير التعليم الابتدائي لأطفالها للمحافظة على لغتها الوطنية ومذاهبها وثقافاتها.
5- من التعليم إلى الحركة التعليمية:
على المسلمين أن يحولوا التعليم إلى الحركة التعليمية، ولإنجاز هذه الغاية المنشودة، ولتحقيق هذا الغرض اللازم النبيل، هم في أمس حاجة إلى أن يشكلوا اللجان التي تحتوي على رجالات العلم والدين البارزين المتميزين من كل مدرسة فكرية، وأن يستخدموا لهذا الغرض جميع وسائل الرقى والتقدم مثل المطابع والإعلام وما إلى ذلك. وستسفر المجهودات المنفردة أيضا عن آثار بعيدة المدى ونتائج ملموسة الأمد. وفي هذا المجال يلزم على المسلمين الأغنياء أن يساعدوا الأطفال الفقراء بالتقديم إليهم هدايا الكتب والكراريس والنقود المالية. وبذلك تلتفت انتباهاتهم إلى الحصول على التعليم، ويتحقق هدف تحويل التعليم إلى الحركة التعليمية.
وختاما، نريد أن نؤضح هذه النقطة المركزية جيدا، أن المسلمين لايمكن لهم الاستفادة والاستفاضة من هذه المخططات والمشاريع المذكورة أعلاه إلا وقاموا بتحويل التعليم إلى الحركة التعليمية. وهذا من الأمور التي ليست منوطة بالحكومة وبل تتعلق بالمسلمين أنفسهم، ولاريب، أن هذا التحدي من أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين، فلو عملنا بالمخططات المذكورة أعلاه، يرجى بلوغ نسبة المسلمين الهنود التعليمية في خمسة عشر عاما إلى حد محسوس ــ إن شاء الله العزيز.
التعليقات مغلقة.